22 ـ تحدث مع الطبيب بشأن دواء الكولستين Cholestin ـ(2)

ومن مرضاي المحببين إلى نفسي "جورج" وهو محاسب متقاعد بلغ من العمر 73 عاماً وهو يتابع عن كثب مسيرة مستوى الكولسترول عنده ،وكان جورج يقاوم فكرة تناول أية أدوية مخفضة للكولسترول ، وعندما قابلته لأول مرة كان مستوى الكولسترول عنده كما يلي:
مستوى كولسترول جورج
المستوى الطبيعي
الكولسترول الكلي 255ملجم/ديسيلتر
أقبل من 200 ملجم/ديسيلتر
الدهون الثلاثية 160ملجم/ديسيلتر
أقل من 150 ملجم/ديسيلتر
كولسترول LDL 189ملجم/ديسيلتر
أقل من 130 ملجم/ديسيلتر
كولسترول HDL34 ملجم/ديسيلتر
أكبر من 45 ملجم /ديسيلتر

لقد عمل جورج بكل جد لكي يحسن من نظامه الغذائي وبرنامجه الرياضي ولقد حدد استهلاكه للدهون بما لا يزيد على 30 جراماً في اليوم(وأحياناً أقل) ونفذ برنامج المشي اليومي إذ كان يمشي ساعة في اليوم وأفضل ما استطاع تحقيقه من خلال برنامج أسلوب حياته كان:
مستوى كولسترول جورج
المستوى الطبيعي
الكولسترول الكلي 213ملجم/ديسيلتر
أقبل من 200 ملجم/ديسيلتر
الدهون الثلاثية 108ملجم/ديسيلتر
أقل من 150 ملجم/ديسيلتر
كولسترول LDL 153ملجم/ديسيلتر
أقل من 130 ملجم/ديسيلتر
كولسترول HDL38 ملجم/ديسيلتر
أكبر من 45 ملجم /ديسيلتر

ومن الواضح أن هذه المستويات كانت أفضل ، ولكنها لم ترض جورج ولم ترضني (تذكر أن جورج كان محاسباً) ، وسألني عن رأيي في دواء الكولستين ، فأخبرته بأنني أعتقد أنه منتج جيد ،وذكرت له الدراسات الحديثة ، وقلت له إنني أشعر بأنه من المناسب له أن يجرب دواء الكولستين ، واقترحت عليه أن يعود لزيارتي بعد ثلاثة أشهر ليفحص مستوى الكولسترول ووظائف الكبد ، وهذه صورة متابعة الدهون لديه:
مستوى كولسترول جورج
المستوى الطبيعي
الكولسترول الكلي 184ملجم/ديسيلتر
أقبل من 200 ملجم/ديسيلتر
الدهون الثلاثية 86ملجم/ديسيلتر
أقل من 150 ملجم/ديسيلتر
كولسترول LDL 121ملجم/ديسيلتر
أقل من 130 ملجم/ديسيلتر
كولسترول HDL45 ملجم/ديسيلتر
أكبر من 45 ملجم /ديسيلتر

من العدل أن نقول إن جورج قد كثف من برنامجه الرياضي في نفس الوقت الذي بدأ فيه تناول كولستين ، ولكنني على يقين بأن الكولستين قد عمل على تحسين كولسترول HDL.

ومثل كل أدوية الإستاتين الآمنة بشكل عام ، فإن الكولستين لا يحتمل نسبياً أن يسبب آثاراً جانبية ، ومع ذلك فلابد أن تدرك أن بعض الاستاتينات يمكن أن تسبب تسمم الكبد ، وعلى الرغم من ندرة حدوث ذلك ، والأكثر ندرة هو حدوث التهاب العضلات أو اضمحلال (تدمير) العضلات ، وفي المقابل يمكن التغلب كلية على تسمم الكبد والتهاب العضلات إذا اكتشفت هذا مبكراً ، كما أن اضمحلال العضلات يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

لقد أثبتت التجارب في الولايات المتحدة أنه يمكن تحمل الكولستين لأنه خال نسبياً من الآثار الجانبية ، والآثار الجانبية التي يشتكي منها الناس غالباً هي آلام المعدة والأمعاء وهي عبارة عن وجود غازات وانتفاخ بالبطن ، وقليل من الأشخاص اشتكى من الصداع المعتدل ،ولن تثبت التجارب حدوث أية مشكلات كبيرة للكبد أو العضلات.
والنتيجة النهائية والمحصلة هي أنه على الرغم من أن الكولستين لا زال متوفراً للعملاء بدون وصفة طبية ،إلا أننا يجب أن نعتبره دواء ، فلقد سحبت الشركة المنتجة للكولستين دواءها من الصيدليات الفرعية ، لذا فهو متوفر الآن فقط عبر الطلبات البريدية وبعض الصيدليات المستقلة (الكلام هنا عن الولايات المتحدة).
وإذا قررت أن تتناول الكولستين فرجائي أن :
ــ تخبر الطبيب الذي يعالجك.
ــ لا تتناول دواء آخر من فصيلة إستاتين في نفس الوقت
ــ لابد أن تطلب فحص وظائف الكبد (فحص دم بسيط) بعد ثلاثة أشهر من بداية تناول الكولستين ، وبعد ذلك مرتين في السنة .
ــ اتبع نظاماً غذائياً قليل الدهون.
ــ تمسك بالجرعة التي أوصى بها الطبيب 2400ملجم يومياً (كبسولتان 600ملجم مرتين يومياً).
خريطة دليل الكوليسترول السابق